23 يوليو



عمان :عروسنا الحسناء


عذرا دافنشي ،إنك فنان مبدع لكن فناننا أكثر إبداعا منك ،لقد أبدع لوحة جوهرية أنيقة ،ازدانت بعقد لؤلؤي مرصع بالزمرد والياقوت يسحر الألباب ببريقه ، ويبهر الأنظار بروعته وجماله ،لوحته امتزجت فيها ألوان المدنية بعبق الماضي التليد ؛ففاحت منها رائحة مسكية لحاضر مجيد ومستقبل مشرق سعيد ،وفيها رسم صورة جميلة لعروس حسناء ،تلك العروس التي تراءت في عينيه منذ أن بزغ فجر 23يوليو في عام 1970م أي من أربعة عقود ونيف أخذ على عاتقه البحث عن أية ثغرات ليكمل بحنكته وحكمته وخبرته رسم لوحته الجميلة بريشة الفنان المبدع الماهر الذي كرس حياته من أجلها هي لا غير ،فإذا أمعنت النظر فيها ترى أن عروسه الحسناء غدت ملكة متألقة كنجمة في السماء شامخة بعز وفخر ،ترفل في ثوب السعادة والرخاء ، ماضية في مسيرة الخير والنماء من يراها يشير إليها بالبنان ،إنها لؤلؤة الخليج حبيبتي عمان ،زانها وزينها هبة الرحمن قائدها قابوس الفنان. 



شيخة بنت عبيد بن ربيع الكحالية

معلمة لغة عربية

محافظة شمال الباطنة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شموخ المجد

تشرقُ الشمسُ بابتسامة ذهبيةٍ لؤلؤيةٍ وفي جبينِها تتراءى لي صورةٌ مشرقة لشعبٍ عربي سامٍ كسمو النجوم يجول بعقلِ المفكرين في عمقِ جمجمة الحياة ،يرشف ُالعظمةَ والشموخِ من جبالِ المحنِ ، ويستقي التحدي من موجِ الفتن، ويعبر بقوةٍ بأساطيل السفن ، ليحتضنَ بلهفةٍ أمجادَ السابقين ويخططُ بدهاءٍ لتنشئةِ أجيالٍ مفكرين في يدِهم قلمٌ مفكرٌ وعقلٌ منيرٌ يقهرُ التحدياتِ وينحتُ الإنجازاتِ على صفحةِ خلدٍ لا تلين من يرى ذلك الشعب َ ينحني طرفُه إجلالا وإكبارًا للعمانيين ،وتسكنُ جوارحُه لتقبَّل جبينَ قائدِهم أكرمْ به من جبين ، عانقَ الأمجادَ سنا الأكوانِ على مرِ السنين ، لك يا سيدي من حروف الشعرِ المعنى الثمين : 

أولم يكفك يا قلبُ هذا

أعلنها الآنَ

لقابوسَ .. لعُمانَ

حبٌ دفين..

أضناه الشوق ُوأحرقه الحنين




شيخة بنت عبيد بن ربيع الكحالية

معلمة لغة عربية

محافظة شمال الباطنة