يوم المعلم




الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على أكرم خلق الله سيد الأولين والآخرين امتثل أمر ربه فكان خير معلم ، علم من الجهالة وهدى الله به من الضلالة أمر بالعلم أمته فقال: " العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " وقال : " تعلموا من المهد إلى الحد " فأنزل الله عليه سورة القلم إعجازا وتعظيما لشأنه , إلى من كانت إشراقتهم مضيئة لحضارات العالم إلى ينابيع الحكمة إلى شعلة المعرفة أينما حلوا وارتحلوا هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم، هنيئا لكم يومكم الأغر هذا...

ها نحن نحتفل ب يوم الرابع والعشرين من شهر فبراير يوماً للمعلم تتكاثف الجهود لإخراج رواية قصص حب وتقدير ,وامتنان لفضل المعلم كلا بطريقته يشدوُ فرحا لمعلمه ,تقديراً منه لما يبذله من جهد وإخلاص لتنشئة الأجيال فهو مربي البشرية ,فعلى يديه يتخرج الطبيب والمهندس والطيار وجميع المهن , فتنمو البذرة .. لتصبح شجرة تُعطي وتبذل تُرمى وتتألم ولكنها تبقى منتصبة مِعطاءة !..
بعطائها يستظل ّ به الطالب الشغوف لعلمه فتُحوّله من شوكه صغيرة لزهرة لطيفة

فالمعلم مصباح الطلبة في طريقهم المظلم وجسر لعبور المستقبل ,فهو المربى الأول للأجيال والتي يتضح من خلال دور وزارة التربية والتعليم للاحتفال بيوم المعلم لتأكيد على أهمية دوره في الحقل التربوي وبذلك يدرك المجتمع دور المعلم ,ليشكل جيلاً واعيا ومبدعا حريصاً على وطنه ويواصل سلسلة إنجازات وطننا الحبيب عمان , حيث أن بالعلم تتقدم الشعوب والأمم وترقى الحضارات وقال الشاعر العلم يرفع بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والشرف ,ونجد المعلم يكرس جهد وطاقاته لإيصال الفائدة لطلابه .

أجيال تنضج بين يدية لتعلوا نحو المستقبل لا يكل من الكلام ولا يبخل من العطاء لذا علينا أن نحبه ونحترمه فإننا نغترف العلم منه غرفاً ويحيى العقول ويوقظ المشاعر ويرقى إدراكهم فما أروعك أيها المعلم وما اروع عطائك الدائم

وبآخر كلماتي أهدى عباراتي لكل من علمني حرفا إليكن معلماتي تحية حب واحترام وشكرا لما بذلتنه لأجلنا ولكل معلم ومعلمة يوم فرح بحجم عطائكم وكل يوم وأنتم أكثر عطاء وإشراقا.



بقلم الأستاذة ذكرى عامر الفزارية 

أخصائية نشاط مدرسي بمدرسة عاتكة للتعليم ما بعد الأساسي