لقاء مع الاخصائية النفسية ... تابعونا


لقاء مع مشرفة السلامة المرورية ...تابعونا


المسابقات التي شاركت فيها طالبات المدرسة


شاركت المدرسة بعدد من المسابقات الواردة للمدرسة وبمشاركة عدد من الطالبات وهي

-     مسابقة المقال للبيئة البحرية
-     مسابقة أحب عمان
-     مسابقة الميثناول
-     مسابقة التاليف المسرحي والمنهجي
-     مسابقات الفنون الأدبية المقال والقصه والشعر
-     مسابقة أفضل عرض مرئي
-     مسابقة أفضل عمل تطوعي
-     مسابقة الصحيفة الالكترونية
-     مسابقة الإنشاد
-     مسابقة جائزة شل لسلامة على الطريق
-     مسابقة الإبداع للاندية الشبابية
-     مسابقة أفضل برمجية محوسبة
-     مسابقة ريشة الطائرة
-      



تقرير برنامج التوأمة



بسم اله الرحمن الرحيم

نرحب بجميع الفرق المشاركة في برنامج المنفذ وهو برنامج التوأمة بمشاركة مرشدات مدرسة عاتكة مع مرشدات مدرسة نفيسة, خلال هذا البرنامج قدمت مرشدات عاتكة فقرتي صناعة الصابون وصناعة الشامبو.

قدمت مرسة نفيسة مجموعة من المهارات والانشطة في التربية الكشفية والارشادية, والانشطة العلمية ومسابقات منهجية, تحت إشراف الاستاذة عائشة الجروانية والاستاذة فضيلة ىل عبد السلام.
متمنين الاستفادة من الجميع من البرنامج المقدم
والله الموفق
القائدة /زينب البلوشية




أولا :  أهـــــداف  البرنامج  :

  1. اكساب المرشدات مجموعة من المهارات الكشفية الاساسية.
  2. تنفيذ العديد من الدورات مثل استعمال طفايات الحريق والاسعافات الاولية.
  3. تدريب المرشدات على عدد من الصيحات.
  4. تنفيذ العديد من المسابقات الثقافية والعلمية.
  5. تدريب المرشدات على التجارب العلمية.


ورشة عمل بعنوان : ثقف نفسك وارتقي






عاتكة تحتفل بالعيد الوطني 45 المجيد




مقتطفات من الأخبار المدرسية












الضغوط النفسية وكيفية مواجهتها؟


أصبحت ضغوط الحياة ظاهرة ملموسة في كافة المجتمعات لكن بدرجات متفاوتة، يحدد هذا التفاوت عدة عوامل من أهمها طبيعة المجتمعات ودرجة تحضرها وما يفرضه ذلك من شدة التفاعل والاعتماد المتبادل بين المؤسسات والأفراد وندرة الموارد وشدة الصراع للفوز بجانب من تلك الموارد والمزايا، وكذلك تعاظم سرعة معدل التغيير في تلك المجتمعات وما تفرضه على نمط الحياة فيها، مما دعا الكثيرين لتسمية العصر الحديث بعصر الضغوط.
وبالتالي أصبحت الضغوط النفسية هي سمة العصر، وغدت مظهراً طبيعياً من مظاهر الحياة الإنسانية لا يمكن تجنبه ، فحياتنا العصرية تتميز بالتعقيد ، والتغيّر السريع المتلاحق، ممّا يجعل الفرد في أي مرحلة من مراحل حياته يشعر بالعجز، وعدم فهم هذه التغييرات وبالتالي يزداد لديه الشعور بالإحباط والتوتر والقلق.
والضغوط والمشكلات النفسية يعاني منها كل فرد، وفي أي مرحلة من مراحل عمره وفي أي عمل يقوم به، فالأطفال والمراهقون والشباب والمسنون يعانون من الأحداث الحياتية الضاغطة، وإنْ كانوا يختلفون في نوع هذه الضغوط وحجمها ودرجتها.
فهذه الضغوط مُؤذية، لأن لها انعكاسات سلبية على صحة الإنسان ونفسيته وعلى أدائه وإنتاجيته في العمل. مثل تلك الضغوط تشعر القابع تحتها بالإحباط وعدم الرضا والعجز وعدم القدرة وتخلِّف عنده نظرةً سلبية تجاه العمل ومستلزماته. ومع ذلك يمكن القول – سلفاً – بأن هناك مستويات معينة من الضغوط مفيدة للإنسان، لأنها تجعلنا أكثر اهتماماً بالحياة وتضعنا على أهبة الاستعداد، وتساعدنا على التفكير بشكل أسرع وعلى العمل بكثافة أكثر، وتشعرنا بأهميتنا وبوجود غاية أو رسالة محددة لحياتنا وأن لنا أهدافاً نسعى إليها.
إن ظاهرة الأحداث الحياتية الضاغطة تعد من أكثر الظواهر النفسية والاجتماعية تعقيداً، ويلاحظ أن هذه الظاهرة تزداد مع تزايد سرعة التقدم في مجال العلم والتكنولوجيا، بل إن بعض الباحثين ينظرون إليها على أنها نتاجٌ لبعد الإنسان عن ربه إذْ تلاحقت ضغوط أحداث الحياة عليه، واستشرت في جنبات حياته المختلفة.
والضغوط الحياتية - شأنها شأن القلق والعدوان -  هي من توابع الوجود الإنساني، إذ لا يتصور أن نجد إنساناً دون ضغوط إلا في حالة الموت فقط، غير أن التعرض المستمر للضغوط الحياتية المختلفة – ولاسيما -  في مستواها الشديد يمكن أن يؤدي للارتباك في الحياة والعجز عن اتخاذ القرار، ونقص التفاعل مع الآخرين، وتفشي أعراض الأمراض الجسمية والنفسية (السيكوسوماتية) وغير ذلك من نواحي الاختلال الوظيفي، وعندما يعاني الفرد من الضغوط فإنه يكون في حالة من التوتر والعصبية، فقد يمتد ذلك إلى المحيطين به والمتعاملين معه. وكلما تنوعت وتعددت تلك الضغوط أو الأحداث تَطَلَّبَ ذلك تنوعاً من الفرد في سلوكه أو تغيراً لدرجة ما تجاهها، ونتيجةً لذلك تكون الضغوط محتملة ويكون لدى الفرد القدرة على الاستجابة لها والتعامل معها من خلال الإدراكات الشخصية المتنوعة لتلك الأحداث والتي تعتمد على التقويم المعرفي لها وتصبح جزءاً مهما في قياس شدتها الفعلية الضاغطة .
ولما كانت الأحداث الحياتية الضاغطة شيئاً مفروضاً على الإنسان في الوقت الحاضر، وأنه لا مفر منها -وهي سبب أساسي في عدم التوازن النفسي وسوء التوافق- فإن الفرد في أشد الحاجة إلى التدعيم النفسي والاجتماعي لمواجهة هذه الضغوط من خلال توجيهه وإرشاده، وتبصيره بقدراته وإمكاناته، وإرشاده إلى أفضل الطرق والأساليب لاستغلال هذه القدرات إلى أقصى درجة ممكنة، وبهذا يحقق السعادة والسلامة مع المجتمع الذي يعيش فيه، وهذا هو جوهر الصحة النفسية.
والطلاب في الجامعات يمثلون شريحة مهمةً في المجتمع، ونجد الكثيرين منهم يشكون من الأحداث الحياتية الضاغطة التي تعيقهم عن الإنجاز الدراسي. فهناك الأحداث والمواقف الاجتماعية والمهنية والأسرية والشخصية غير السارة والتي ينجم عنها توترٌ وقلقٌ، وما يرتبط بذلك من اضطرابات ورعب وهلع وشكٍّ وشعورٍ بعدم الأمن حتى على الحياة.
إن إدراك الفرد للأحداث الحياتية الضاغطة يعتمد بالدرجة الأولى على تقويمه المعرفي وخبراته بهذه الأحداث، فشدة الأحداث في الحياة ترتبط بكيفية إدراكها من قبل الفرد، ومن ثم فإذا نجح الفرد في تغيير تفسيراته المعرفية لها أو تصحيح إدراكاته الخاطئة وتعليم نفسه وتدريبها حتى يجد في تقويمه المعرفي وخبراته فرصةً عادلةً للتأثير في استجاباته، عندئذ فقط يكون قد نجح في تغيير استجاباته المعرفية للضغوط وأمكنه التحكم في هذه الاستجابات مما يمكنه من تحمل مسئوليات أعلى من تلك الضغوط بطريقة توافقية.
وبناء على ما سبق يمكن القول: إنّ الإنسان هو أعظم مدير لشئون حياته، وهو أقدر الناس على رسم برنامج لإدارة تلك الضغوط، لأنه الوحيد الذي يشعر بما يؤلمه وما يسعده وهو أول من يتلقى إشارات تحذيرية من جسمه ونفسه وعقله بأن هناك خللاً معيناً وأن أموره لا تسير على ما يرام، ومن ثَمَّ عليه التدخل للمساعدة وإصلاح هذا الخلل . وهذا يتأتى عن طريق رسم الخطط لإدارة تلك الضغوط والأزمات على النحو الآتي: أولاً معرفة أسباب تلك الضغوط أخارجية هي أم داخلية، ثم التعامل معها، فأحياناً يكون الإنسان مصدراً لضغوطاته النفسية.. وهذا يحدث عندما يسيء تقدير قدراته أو إمكاناته أو حينما لا يستجيب الاستجابات السلوكية والمعرفية للضغوط الخارجية وذلك ناجم إما عن سوء فهم وتقدير للمثيرات من حوله أو أنه لا يريد أن يفهم الرسائل القادمة إليه كما هي بل كما يراها هو!! فالإنسان عليه قراءة الواقع قراءة نابعة من إدراك ووعي للموقف أو الواقع وبالتالي سيقوم بإعطاء معاني لتلك القراءة تتمثل في أفكاره وبالتالي يسلك سلوكاً مناسباً لا يجعله عرضة للإحباط أو القلق وبهذا يتمتع بالسواء النفسي. وبالتالي نقول: إنه قد وازن بين قوتين هما قوة المطلب أو المثير وقوة الاستجابة المناسبة حيال الموقف أو المواقف التي يتعرض لها في حياته. ونحن نذكر هنا أن ديننا الحنيف يحثنا على التحلي بفضيلة وهي واضحة جلية إذْ يقول عز وجل: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} سورة آل عمران. ويقول أيضاً: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} سورة فصلت. ويقول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم -: "ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب" وبالتالي ينبغي أن نراعي في علاقاتنا مع الآخرين ما يلي:
 أولاً: الاعتراف بأن الخلاف في الآراء بين الناس أمر طبيعي وتعبير عن تَفَرُّد كل البشر ( مبدأ الفروق الفردية ) وكما يقولون: إن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
 ثانياً : الإفصاح للطرف الآخر بأنني رغم اختلافي معه إلا أنني أحترمه وأقدر أفكاره.
ثالثاً : ضبط النفس والتحكم في الموقف.
رابعاً : التخلي عن موقف إما أسود وإما أبيض أي إما فائز وإما خاسر، بل ينبغي إدارة الموقف بالحلول الوسط لأن فرض الإرادة على الآخر تؤدي إلى المزيد من الخلاف والصراع خاصة إن كانت الإرادة نابعة من قوة لا تستند إلى المعايير والقيم الأخلاقية والعدالة.
خامساً: محاولة البحث عن نقاط الالتقاء بينك وبين الطرف الآخر بدلاً من توسيع هوة الخلاف.
سادساً: محاولة إرسال الرسالة بوضوح، أي التعبير عما تريد للطرف الآخر، ليفهم تماماً ما تريد التعبير عنه، ليتجنب أسباب الصراع والخلاف، ولئلا تفهم خطأ وبالتالي تأتي الاستجابة على عكس ما قصدت أي تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.




المـــاء



قال الله تعالى:"وجعلنا من الماء كل شي حي" فأساس ومبعث الحياة في الأرض هو الماء، وهو مورد طبيعي متجدد لم يملكه الله لأحد لشدة حاجة الإنسان إليه، فالمدة التي يمكن إن يحتملها الإنسان بدون المياه لا تتعدي 72 ساعة صيفا، وقد تتعداها إلى 96 ساعة شتاء.
والمتأمل لعلاقة الإنسان مع الموارد الطبيعية بشكل عام والماء على وجه الخصوص، يجدها علاقة غير سوية،فالسمة السائدة للاستهلاك المائي تتسم بالإسراف والإهدار، بل وتعدى ذلك إلى التلويث!!!
ولماذا لم يسأل الإنسان ويحاسب نفسه، عن هذا السلوك غير القويم في تعامله اليومي مع الماء والذي بلغ حد الإسراف وتعداه إلى التلويث، بالرغم من إن الماء صانع للحياة والتي هي مسخرة للإنسان ورفاهية في الأرض، هل هذا يقع في دائرة الغفلة آم عدم المبالاة أم الرغبة والتي لا ندرك عواقبها ألا بعد فوات الأوان.
أن ديننا الحنيف بأمرنا بالاعتدال والتوسط مصداقا لقوله تعالى:“وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهداء“، وقال تعالى:“ولا تجعل يدك مغلولة إلي عنفك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا“، كما نهانا أيضا من التبذير مصداقا لقوله تعالى:“أن المبذرين كانوا أخوان الشياطين وكان الشيطان لربة كفورا“.ولنا في رسول الله صلى الله علية وسلم أسوة حسنة، فقد كان يتوضأ بملء كفيه من الماء، أين نحن وهذه السلوكيات الرشيدة، فيا أخي الإنسان نحاول إن نربي أنفسنا ونعلم أولادنا احترام مواردنا البيئية والطبيعية وعلى رأسها الماء قبل أن يأتي علينا يوم  نتسول فيه الماء فلا نجده.

يتزايد سكان العالم سنويا بمقدار 85 مليون نسمه، وقد بلغ سكان العالم الآن 6,35 مليارات نسمة((2004))،وكما هو معروف فإن كميات المياه في الأرض ثابتة تخضع لدوره مائية معروفة، ومع التزايد السكاني العالمي وبخاصة في الدول النامية 90% من سكان العالم فقد انخفض نصيب الفرد من 14 ألف متر مكعب سنويا في أوائل السبعينيات إلى 5000 متر مكعب الآن، في حين أن ضروريات الفرد من المياه يقدرها البعض بما يتراوح بين 10- 14 ألف متر مكعب سنويا، وحقيقة المشكلة ترجع إلى سوء توزيع كميات المياه في العالم حيث تقدر بعض المصادر احتياجات السكان من المياه في العالم حاليا ب19ألف كيلومتر مكعب سنويا، والمتاح فيها في كل العالم حوالي ضعف هذه الكميه 37 ألف كيلومتر مكعب، فأين تذهب الكميات المهدرة من المياه أن نهر الكونغو في غرب أفريقيا يلقي بأكثر من مائة مليار متر مكعب سنويا من مياه المحيط الأطلنطي، كما يضيع من أدغال وسط أفريقيا ما يزيد على 50 مليار متر مكعب أخرى، وفي جنوب السودان يضيع 19 مليار متر مكعب عن طريقة التبخر وفي المستنقعات، وكان يمكن لقناة جونجلي أن توفر هذه الكميات والذي تعطل العمل فيها بسبب ما يحدث في جنوب السودان، هذه أمثله فقط من أفريقيا، أين كميات المياه المهدرة في حوض الأمازون بأمريكا الجنوبية، وفي جنوب شرق آسيا . كما يتنبأ البعض فإن الصراع العالمي في السنوات القادمة سيكون من أجل المياه ومحاولات الحصول عليه، وخاصة في الأقاليم الجافة وشبه الجافة، والتي تعاني من عجز واضح في المياه، والمنطقة الأولى المرشحة لصراع المياه هي الشرق الأوسط، والمحطة الأولى لهذا الصراع هي دول حوض النيل وبلاد الشام والعراق وتركيا وإيران، والذي بدت بواكيره الأولى من خلال التقارب الاسرائيلي التركي من ناحية، ومحاولات تركيا بناء سدود على الأنهار المشتركة مع الدول المجاورة، وقيام أثيوبيا وكينيا وتنزانيا بمحاولات لتقليص حقوق مصر التاريخية في مياه النيل. ونظرا لنقص المياه في منطقة شبه الجزيرة العربية، فقد اتجهت إلى تحلية مياه البحر، وذلك لمواجهة تزايد الطلب على المياه بعد أن أتضح أن مياهها الجوفية غير قادرة على الوفاء بسد احتياجات سكانها من المياه. ونقص نصيب الفرد من المياه سوف يؤثر بدوره على التوسع والتنمية الزراعية، والذي سوف يؤثر بدوره على عدم توافر الكميات اللازمة من الغذاء لسد حاجة السكان، وهى مجموعة من الأسباب التي يؤدي أحدها إلى الآخر في شكل منظومة تؤثر في النهاية على حياة الإنسان وعلاقته بالبيئة بالسلب. وأمام توقعات تناقص نصيب الفرد من المياه وسوء توزيعها علينا أن ندعو لعدد من التدابير في هذا الشأن، وهي على النحو التالي:-
1.تطبيق أنظمه جديدة للري في المناطق الجافة ، بما يتفق وقلة المياه ، ومنها طرق الري بالرش والتنقيط .    
2.عدم الإسراف في الاستخدام الشخصي للمياه ، وبخاصة في الأماكن العامة مثل المساجد والحدائق العامة .
3.التعاون الدولي في هذا المجال من خلال توجيه مشروعات التنمية نحو المحافظة على موارد المياه





توعيات : الأدلة على فضل سد الخلاف بين المتخاصمين




اضغط هنا لرؤية كامل الملف

فـــن الإصـلاح بين الـنـاس



حتمية الخلاف
تقع الخلافات بين الناس ويحدث الخصام بين جميع فئات المجتمع بين الرجل وزوجته وبين القريب وقريبه وبين الجار وجاره وبين الشريك وشريكه وبين العشائر بعضها مع بعض ، وهذا أمر طبيعي وحتمي ومشاهد لا يمكن إنكاره وأسبابه كثيرة لا حصر لها .

النار من مستصغر الشرر
وغالبا ما تكون هذه الخلافات في بداياتها اختلاف بسيط يمكن تلافيه لو أحسن الناس التصرف ولكن الشيطان الذي ( أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ) كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الشيطان لن يدع هذه الفرصة تفوت عليه ولن يتوانى هو وأعوانه ( النفس الأمارة بالسوء والهوى المتبع وأهل الإفساد والشر والنميمة ) في التحريش بينهم و إذكاء نار العداوة والبغضاء حتى تتحول هذه الشرارة إلى فتنة عظيمة وشر مستطير لها عواقبها الوخيمة ؛ فيساء الظن ويقع الإثم وتحل القطيعة ويفرق الشمل وتهتك الأعراض وتسفك الدماء وتنتهك الحرمات.

أصدقاء الأمس أعداء اليوم
ويتحول الحال ؛ فبعد المحبة والصفاء تحل العداوة والبغضاء وبعد القرب والوصال تكون القطيعة والهجران ويصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم والمستقبل ، ويفسد ذات بينهم وتقع الحالقة التي لا تحلق الشعر ولكنها تحلق الدين كما اخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أهمية إصلاح ذات البين
وحيث حرص الإسلام على وحدة المسلمين وأكد على أخوتهم وأمر بكل ما فيه تأليف لقلوبهم ونهى عن كل أسباب العداوة والبغضاء فقد أمر بالسعي وإصلاح ذات البين بين المتخاصمين وحث عليه وجعل درجته أفضل من درجة الصيام والصدقة والصلاة قال تعالى : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون ) .

هدي الأنبياء والصالحين
وقد كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم السعي في الإصلاح بين الناس وكان يعرض الصلح على المتخاصمين وقد باشر الصلح بنفسه حين تنازع أهل قباء فندب أصحابه وقال : ( اذهبوا بنا نصلح بينهم ) وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوصي من يوليه ويقول : ( ردوا الخصوم حتى يصطلحوا فإن فصل القضاء يحدث بين القوم الضغائن ) ، وكذلك كان السلف رحمهم الله حريصين على هذا الخير ساعين فيه يقول الأوزاعي رحمه الله : ( ما خطوة أحب إلى الله عز وجل من خطوة في إصلاح ذات البين ) .

تفاخر المشائخ ورؤساء العشائر بهذا العمل
أيضا كان الرجال العظام والمشائخ وأصحاب الجاه في السابق من أفراد القبيلة يندبون أنفسهم له ويعتبرونه من تمام الشرف والسؤدد ؛ يقول قائلهم وقد اشتهر بالإصلاح وحل النزاع حين نزل بقوم متخاصمين :
( أنا إلى حضرت الشر ينزال ......... ومن تاه عن دربه ندله )

في هذا الزمان
هذا العمل الجليل الذي كان وظيفة الأنبياء والعلماء و الصالحين هذا العمل الذي كان عادة لشيوخنا ورجالنا وكبارنا هذا العمل الذي كان هدفا ومقصدا لكل صالح مصلح محب للخير بين الناس هذا العمل الذي يقطع النزاع وينهي العداوة والبغضاء ويجلب المودة والتآلف بين القلوب .
هذا العمل الجليل ما مدى أهميته عندك أنت يا من تقرأ كلامي ؟ هل تدرك فائدته ومميزاته في حل الخلافات ؟ وهل تحرص عليه في حل مشاكلك أم تبادر إلى المحاكم والقضاء في أي خصومة ؟ وهل تدرك ضرر رفع القضايا إلى المحاكم خاصة إذا كانت بين ذوي قربى أو ذوي هيئات من الناس ؟ وهل تراعي حق القرابة والجوار فتسعى أولا إلى الصلح ؟وهل تبادر  إلى التدخل والإصلاح بين الناس إذا ما علمت بخصومة بينهم أم تتركهم لأهل الشر والإفساد والنميمة ؟وهل تشجع الناس عند حضور الخصومة إلى التصالح والوفاق ؟وهل تدرك كيفية الإصلاح بين المتخاصمين بالعدل ؟ وهل تراعي قواعد وآداب الإصلاح بين الناس؟ وهل تعرف أساليب وطرق ومهارات السعي بالإصلاح ؟

أسئلة كثيرة نحاول الإجابة عليها كي نتعلم سويا
( فن الإصلاح بين الناس ) .








توصيف مشروع تصافينا

توصيف المشروع

تتبني مدرسة عاتكة للتعليم مابعد الأساسي مشروع تصافينا (بكلمة حب ولمسة ود) الذي يهدف إلى الإصلاح وسد الخلافات  بالمجتمع المدرسي وخارجه وبمشاركة فريق تطوعي بالمدرسي

الرؤية
كلمة حب ولمسة ود

الرسالة
من خلال مشروع تصافينا نأمل منه الإصلاح وسد الخلافات بين أفراد المجتمع المدرسي وخارجه

أهداف المشروع
1-          تعزيز أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع
2-          تشكيل فريق للإصلاح بين أفراد المجتمع والمدرسة
3-          إشراك موسسات المجتمع بقطاعيه الخاص والعام
4-          تحديد الفئة المستهدفة للمشروع
5-          تحقيق التكافل الأجتماعي بين أفراد المجتمع

الفئة  المستهدفة
المجتمع المدرسي وخارجه

فترة التنفيذ
     الفصل الدراسي الأول - الثاني

آلية التنفيذ
*استبانة الكترونية عبر حساب gmail
*مطويات ونشرات
*محاضرات توعوية
*أفلام مرئية
*تنسيق مع جهات حكومية وخاصة
*لقاءات
* هدايا وشهادات
*خط هاتف للاستشارات
*ملتقى
استضافات

النتائج المتوقعة من تنفيذ المشروع
 حل الخلافات بين أفراد المجتمع المدرسي وخارجه

قبل تنفيذ المشروع
انتشارالخصومات والخلافات بين أفراد المجتمع

بعد تنفيذ المشروع
العمل مستمر بالمشروع

صعوبات واجهة المشروع
عدم توفر شبكة الانترنت للوصول لتعبئة الاستبانة الالكترونية عبرالرابط حيث تم التغلب عليها بتجميعها ورقيا ثم إدراجها عبر الاستبانة